languageFrançais

الأمم المتّحدة تُصوّت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة

من المتوقّع أن تُصوِّت الجمعية العامّة للأمم المتحدّة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النّار في غزّة، والإفراج عن جميع الرهائن لدى حركة حماس، وفتح جميع المعابر لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى.

وصاغت إسبانيا مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة 'أسوشيتد برس'، وينصّ على "الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضدّ المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".

وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانيّة القطاع الذي يسكنه أكثر من مليونيْ شخص، وتُحذّر الأمم المتحدّة من مجاعة تُلوّح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويُرجح دبلوماسيون أن تُوافق الجمعية العامّة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النصّ بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنّه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية"، حسب رويترز.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنّها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.

وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أيّ دولة حق النقض في الجمعية العامة.

فيتو ضدّ وقف الحرب

واستخدمت الولايات المتحدّة الأسبوع الماضي حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إنّ المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.

3 قرارات أممية

في أكتوبر 2023، دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا.

في ديسمبر 2023، صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

في ديسمبر 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.

سكاي نيوز